السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا )) الإسراء23
(( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا )) النساء: 36
والاية هنا واضحة وليست بحاجة الى الشرح .. فالله عزوجل جعل الاحسان للوالدين مقترن بعدم شركنا بالله .. وان دل يدل على عظم مكانة الوالدين عند الله سبحانه وتعالى
وقال الله تعالى
(( وَ قَضَى رَبُكَ ألا تعبدوا إلا إيَاه وبالوالدين إحساناً إما يبلُغن عِنَدكَ الكِبَرَ أحدهُما أو كِلاَهُما فَلاَ تقُل لهُمَا أفِ وَلاَ تَنهَرهُما وَقُل قَولاً كَريماً * واخفِض لهُما جَنَاحَ الذّل ِ مِنَ الرَّ حمَةِ وقُل َّربِ ارحَمهُما كَمَا رَبَّيانِي صَغِيراً)) سورة الإسراء الايات 23\24
لذلك فكرت ان نقوم بحملة وبالوالدين احسانا .. لنحسن لهم ونبرهم
فمن كان منا محسنا ومبرا لوالديه فهنيئا له .. ونتمى ان يزيد كى تزيد درجاته عند الخالق سبحانه وتعالى ..
من كان والعياذ بالله عاق لهما يستفيق قبل فوات الاون ويبرهما ..
فالوالدين باب من ابواب الجنة مفتوح لكل من انعم الله عليه بوجود والديه على قيد الحياة
فاى عاقل يمكنه ان يغلق هذا الباب !!؟؟؟؟
انظرى اختى لهذا الحديث واعتبرى
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
وهناك احاديث نبوية كثير عن الاحسان والبر الى الوالدين
- بر الوالدين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم ( الصلاة على وقتها . قلت ثم أي قال بر الوالدين . قلت ثم أي . قال الجهاد في سبيل الله ) .
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,قال لرجل استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد . رواه البخاري.
البعض منا للاسف سمع مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهمى أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقعى منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهدى نفسكى على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنتى في جهاد في الحقيقة .
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد )
إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله عز وجل ..والى الجنة فاغتنمى هى الفرصة .
إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عز وجل عليك .
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال تعالى:
-ووصينا ! الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير <سوره>لقمان: 14
من ثيمار البر بالوالدين :
يُطيل العمر
يوسع الرزق
إن الله يغفر للبار
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
وقال: -رب اغفر لي ولوالدي ولم دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28
اللهم أكسبنا برهما في حياتهم وبعد مماتهماومن تحت أقدامهم ياكريم...