ENGY عضومتالق
عدد المساهمات : 291 نقاط : 27849 تاريخ التسجيل : 07/07/2009
| موضوع: الكبرياااااااااااااااااااء هاااااااااااااااااااام الجمعة يناير 22, 2010 11:03 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تواضع تكن كاالنجم لاح لناظر ** على صفحات الماء وهو رفيع . ولا تكن كالدخان يسمو بنفسه ** فوق طبقات الجو وهو وضيع .
كثير منا يحسب ان الكبرياء شي مهين وانه صفه له يتصف بها فهو ليس كذالك مثل التي تقول: كبرايائي و....و... الخ , و هذه الالفاظ أو التي تصف نفسها بالكبرياء وتتسمى به في المنتديات ولا تعلم ان المتكبر هو الله عزوجل
ولا يجوز ان تصف نفسه بالكبرياء فقد تقذف بالنار بسبب هذا الكبرياء وهي لاتعلم
وفي حديث قدسي: عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار ) .
تخريج الحديث...:
الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني .
معاني المفردات...:
نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها . قذفته :أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته :القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .
معنى الحديث...:
هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ وا لإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد . وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية ، وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا له وحده ، كمن تسمى بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام " ونحو ذلك ، وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ) ، فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .
من تواضع لله رفعه ..: والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان ، وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .[center] | |
|
الملاك الساحر الرئيس التنفيذى للمنتدى
عدد المساهمات : 47 نقاط : 27113 تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: رد: الكبرياااااااااااااااااااء هاااااااااااااااااااام السبت يناير 23, 2010 1:45 pm | |
| | |
|